اقتربت الشمس على المغيب واخذت خيوطها الذهبية الباهتة تلوح للارض وكانها تعده باللقاء غداً الصباح الباكر كان المشهد بين فراق حبيب وحبيته كان المشهد جميل جداً لكن حزين اكثر كانت نظراته نظرات خيبة امل كبيرة بحبها التي خسرته بسبب تصرفاتها اللامابلية احبها بصدق وبقلب طاهر كانت بالنسبة له كالحلم الذي لم يتحقق ولن يتحقق لان الحب اذا ضاع مرة لن يعود ابدأ، كان يحب النظر لتلك العينين القاتلتين كان يعتبر سعادتها اولوياته وهي لم تقدر هذا الشيء الا بعد فوات الاوان لقد حزن حزن شديد تلك الليلة لانه خسرها ،لقدد خسر قلب كان يحبه ويعشقه كانت هذه الليلة مليئلة بالصدمات والخيبات كان جسده مرهق جداً وعيناه غلبهما النعاس فخلد الى النوم على امل ان يستفيق من هذا الحلم اقصد الكابوس فاليوم التالي استيقظ وكان منظره ليس كالعادة كان وجهه يوحي للناظر انه كالذي ينتظر الموت القريب نظر من النافذة فرأى عصفورين يتغازلان ببعضهما تذكر كيف كانت قصته جميلة تذكر كيف ان لحظات السعادة عليه كانت تحتسب تمنى ان يرجع الزمن ويؤجل هذا الحزن ويستبدله بفرحة لكن الزمن اذا مر لن يرجع ،تمنى ان يرجع للبداية ،لبداية هذه القصة التي كانت اشبه بقصص الافلام ،كنت ارى ضحكته لا تفارق شفاهه ابداً والان اصبحت ملامحه كالعجوز الضعيف هذا دليل على حبه الصادق وصدقه ،كان عاشق والان مشتاق لكن يريد النظر اليها يريد لمسها يريد ان يسرح في عينيها وينسى همه لكن هنالك جدار بينهما هو "الكبرياء" الذي لن يتنازل عنه ابداً حتى وان مات من اشتياقه ولوعته ،انظر اليه وافكر هل هنالك هذا الشيء فعلاً ارى في قلبه كلام لا يستطيع البوح به ولا تفسيره لاحد الا لنفسه لانه هو الوحيد القادر على فهم مقدار همه وحزنه ولا يريد اي احد ان يشاركه به تلك هي نقطة قوة وتدل على شخصية قوية جامحة لا تنتظر الشفقة من احد ،الحب بشكل عام له الكثير من الاشكال والالوان وهنالك الكثير من لحظات اللقاء والوداع ولكن كل شخص يدخل في قصة حب فليعلم جيداً ان الحب يريد التضحيات وان لكل بداية نهاية ،هذا هو الحب ،الان هو يموت من حرته عليها وهي تموت من لوعتها عليه ولا احد منهم عنده الجرءاة ان يبدأ بلتنازل عن كبريائه ليجدد حب ويبدأ نقطة بداية لقصة انتهت كان عليهما ان يسألو اشخاص جربو الشعور الوداع والفراق قبل ان ينهو هذه القصة القصة انتهت الان لكن الحب لم ينتهي فالوداع دائماً الطرفان يخساران ليس طرف واحد الخاسر بل الاثنان هنالك الذي يندم على حبه وهنالك الذي يموت من حبه هذه جزء من حكاية انا رأيتها شخصياً لا اعرف كيف اوصفها هذه الحكاية او حتى اعبر عنها لانني لم اعشها لكن تعلمت منها ان لكل بداية نهاية وان الحب بحاجة لتضحيات كبيرة اتمنى ان ترجع نصفك الاخر يا صديقي لان ملامح الحزن لم تخلق لك اتمنى ان تبدأ "نقطى لقى" لكما انتما الاثنان قصتكما انتهت لكن حبكما لم ينتهي ولا
اعتقد انه سينتهي "ربي كن بعون تلك القلوب " قلبه المكسور هل سيصلح مع الوقت ؟
اقتربت الشمس على المغيب واخذت خيوطها الذهبية الباهتة تلوح للارض وكانها تعده باللقاء غداً الصباح الباكر كان المشهد بين فراق حبيب وحبيته كان المشهد جميل جداً لكن حزين اكثر كانت نظراته نظرات خيبة امل كبيرة بحبها التي خسرته بسبب تصرفاتها اللامابلية احبها بصدق وبقلب طاهر كانت بالنسبة له كالحلم الذي لم يتحقق ولن يتحقق لان الحب اذا ضاع مرة لن يعود ابدأ، كان يحب النظر لتلك العينين القاتلتين كان يعتبر سعادتها اولوياته وهي لم تقدر هذا الشيء الا بعد فوات الاوان لقد حزن حزن شديد تلك الليلة لانه خسرها ،لقدد خسر قلب كان يحبه ويعشقه كانت هذه الليلة مليئلة بالصدمات والخيبات كان جسده مرهق جداً وعيناه غلبهما النعاس فخلد الى النوم على امل ان يستفيق من هذا الحلم اقصد الكابوس فاليوم التالي استيقظ وكان منظره ليس كالعادة كان وجهه يوحي للناظر انه كالذي ينتظر الموت القريب نظر من النافذة فرأى عصفورين يتغازلان ببعضهما تذكر كيف كانت قصته جميلة تذكر كيف ان لحظات السعادة عليه كانت تحتسب تمنى ان يرجع الزمن ويؤجل هذا الحزن ويستبدله بفرحة لكن الزمن اذا مر لن يرجع ،تمنى ان يرجع للبداية ،لبداية هذه القصة التي كانت اشبه بقصص الافلام ،كنت ارى ضحكته لا تفارق شفاهه ابداً والان اصبحت ملامحه كالعجوز الضعيف هذا دليل على حبه الصادق وصدقه ،كان عاشق والان مشتاق لكن يريد النظر اليها يريد لمسها يريد ان يسرح في عينيها وينسى همه لكن هنالك جدار بينهما هو "الكبرياء" الذي لن يتنازل عنه ابداً حتى وان مات من اشتياقه ولوعته ،انظر اليه وافكر هل هنالك هذا الشيء فعلاً ارى في قلبه كلام لا يستطيع البوح به ولا تفسيره لاحد الا لنفسه لانه هو الوحيد القادر على فهم مقدار همه وحزنه ولا يريد اي احد ان يشاركه به تلك هي نقطة قوة وتدل على شخصية قوية جامحة لا تنتظر الشفقة من احد ،الحب بشكل عام له الكثير من الاشكال والالوان وهنالك الكثير من لحظات اللقاء والوداع ولكن كل شخص يدخل في قصة حب فليعلم جيداً ان الحب يريد التضحيات وان لكل بداية نهاية ،هذا هو الحب ،الان هو يموت من حرته عليها وهي تموت من لوعتها عليه ولا احد منهم عنده الجرءاة ان يبدأ بلتنازل عن كبريائه ليجدد حب ويبدأ نقطة بداية لقصة انتهت كان عليهما ان يسألو اشخاص جربو الشعور الوداع والفراق قبل ان ينهو هذه القصة القصة انتهت الان لكن الحب لم ينتهي فالوداع دائماً الطرفان يخساران ليس طرف واحد الخاسر بل الاثنان هنالك الذي يندم على حبه وهنالك الذي يموت من حبه هذه جزء من حكاية انا رأيتها شخصياً لا اعرف كيف اوصفها هذه الحكاية او حتى اعبر عنها لانني لم اعشها لكن تعلمت منها ان لكل بداية نهاية وان الحب بحاجة لتضحيات كبيرة اتمنى ان ترجع نصفك الاخر يا صديقي لان ملامح الحزن لم تخلق لك اتمنى ان تبدأ "نقطى لقى" لكما انتما الاثنان قصتكما انتهت لكن حبكما لم ينتهي ولا
اعتقد انه سينتهي "ربي كن بعون تلك القلوب " قلبه المكسور هل سيصلح مع الوقت ؟
الاجابة تترك للايام .......
13 comments:
ما شاء لله على احساسك الراقي وكل مرة بتنزل موضوع اجمل من الثاني وانت ابدعت بهذا اللون من الكتابات اتمنى ان تبقى على هذا اللون ستبدع به اكثر :/
يا ريتني حبيبتك وتكتبلي اشعار ياي نيالها بس
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد الشّكرالذي لايستحقه إلا أنت.
لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك.
موضوعك جميل وانا متابعك اول باول ومتابع ضياء كمان انا بتوقع اذا اجتمعتو بشيء رح تبدعو حاولو تعملو شي انت وهو وانا اول الداعمين لكم وبالنسبة للموضوع هاذ عجبني وهاذ اتوقع اول تجربة اللك بكتابة هاذ النوع من المواضيع وبرأي اننك ابدعت بكل معنى الكلمة ماشالله عليك
موضوعك اكثر من رائع مثل ما تعودنا عليك الله يحفظك وانا بأيد التعليق اللي قبلي انو تعملو شي انتو الاثنين لانه انتو ناجحين ومع بعض انجح و النجاح طريق كل شي وانتم عبارة من نجاح الله يخليكم ويحفظكم وينولكم اللي ببالكم صداقتكو ولا اروع
😘😘😘
موضوعك حلو كتير وانتا احلى وعم ببعتلك صرلي من سنة وما بترد يا افندي ممكن ترد ع الفيس
لا تعليق ...استممر
احسنت موضوع جميل جدا
موضوعك مليء بالمشاعر والاحاسيس احسن الكتابة
كتابات رائعة من شخص اروع حفظك الله
قصة رائعة جداً
لمست قلبي الضعيف بتلك الكلمات،، شعرت وكأنني انا المعني بها "(
Post a Comment