"صدفة حياة"

.كل شخص في هذا العالم لديه الكثير من العلاقات والصدقات مع الاشخاص ،

كلنا لديه صديق لا يستغني عنه مهما حدث ،كلنا لدينا مشاعر واحاسيس نشعرها مع اشخاص مرو في حياتنا ،
والصدفة احيانا تصنع لنا بداية جديدة مع شخص لم نكن نعلم بوجوده فأنا عن طريق الصدفة تعرفت بشخص اعتقد انه لن يخلق مثله اثنان ،قلبه ابيض ،صافي نقي ،يفعل الخير ويحب الخير ،
فعلاً انه شخص مميز وفريد لان الاشخاص المثله لا يوجد منهم الكثير في الحياة
،احببته فالله فبدارني الحب ،لم اتخيل في يوم من الايام ان رسالة عن طريق الصدفة
لا استطيغ ان اكرهه لانه كثير الحب ولا اعتقد ان في قلبه مشاعر كره وحقد لاحد لا اعتقد،
عندما اتكلم معه ابتسم من قلبي ،دائماً ينصح ،ونصائحه دائماً تكون على حق ،لانه صاحب الحق ،احسد الاشخاص المقربين منه لانه فعلاً رائع الى ابعد الحدود ،
يا صديقي انت فعلاً شخص مهم وجوده في حياتي ،انت انسان يعنيني امره ،انا ادعوا لك من كل قلبي يا رب يا رب ، فرحه ،ارزقه ،حقق له امانيه لانه يستحق كل هذا ،
شكراً للايام التي جمعتنا باشخاص مثله وشكراً للحياة لانه تنجب اشخاص مثله ،وشكراً للمواقع الاجتماعية لانها جعلتني اعرفه
،فلتعلم جيداً ان كل نجاح في حياتي ستكون بجانبي عند قدومه وايضاً اذا كنت حزين ،متعب ،مرهق ،او حتى سعيد ساكون بجانبك دائماً وسابقى بجانبك باذن الله
،اتمنى لك التوفيق من كل قلبي في حياتك واتمنى ان نجتمع في جنة الفردوس ان شاء الله
،شكراً لك على كل لحظة شاركتها معي وكل نصيحة اسديتها لي ، وكل بسمة ارتسمت على وجهي بمجرد ما رأيت رسالة منك ،شكرأً لكي يا حياة

تجعلك تفرح الى هذا الحد ،جميلة جداً تلك الصددفة وجميل جداً ذاك الشخص

"نقطة لقى"

اقتربت الشمس على المغيب واخذت خيوطها الذهبية الباهتة تلوح للارض وكانها تعده باللقاء غداً الصباح الباكر كان المشهد بين فراق حبيب وحبيته كان المشهد جميل جداً لكن حزين اكثر كانت نظراته نظرات خيبة امل كبيرة بحبها التي خسرته بسبب تصرفاتها اللامابلية احبها بصدق وبقلب طاهر  كانت بالنسبة له كالحلم الذي لم يتحقق ولن يتحقق لان الحب اذا ضاع مرة لن يعود ابدأ، كان يحب النظر لتلك العينين القاتلتين كان يعتبر سعادتها اولوياته وهي لم تقدر هذا الشيء الا بعد فوات الاوان لقد حزن حزن شديد تلك الليلة لانه خسرها ،لقدد خسر قلب كان يحبه ويعشقه كانت هذه الليلة مليئلة بالصدمات والخيبات كان جسده مرهق جداً وعيناه غلبهما النعاس فخلد الى النوم على امل ان يستفيق من هذا الحلم اقصد الكابوس فاليوم التالي استيقظ وكان منظره ليس كالعادة كان وجهه يوحي للناظر انه كالذي ينتظر الموت القريب نظر من النافذة فرأى عصفورين يتغازلان ببعضهما تذكر كيف كانت قصته جميلة تذكر كيف ان لحظات السعادة عليه كانت تحتسب تمنى ان يرجع الزمن ويؤجل هذا الحزن ويستبدله بفرحة لكن الزمن اذا مر لن يرجع ،تمنى ان يرجع للبداية ،لبداية هذه القصة التي كانت اشبه بقصص الافلام ،كنت ارى ضحكته لا تفارق شفاهه ابداً والان اصبحت ملامحه كالعجوز الضعيف هذا دليل على حبه الصادق وصدقه ،كان عاشق والان مشتاق لكن يريد النظر اليها يريد لمسها يريد ان يسرح في عينيها وينسى همه لكن هنالك جدار بينهما هو "الكبرياء" الذي لن يتنازل عنه ابداً حتى وان مات من اشتياقه ولوعته ،انظر اليه وافكر هل هنالك هذا الشيء فعلاً ارى في قلبه كلام لا يستطيع البوح به ولا تفسيره لاحد الا لنفسه لانه هو الوحيد القادر على فهم مقدار همه وحزنه ولا يريد اي احد ان يشاركه به تلك هي نقطة قوة وتدل على شخصية قوية جامحة لا تنتظر الشفقة من احد ،الحب بشكل عام له الكثير من الاشكال والالوان وهنالك الكثير من لحظات اللقاء والوداع ولكن كل شخص يدخل في قصة حب فليعلم جيداً ان الحب يريد التضحيات وان لكل بداية نهاية ،هذا هو الحب ،الان هو  يموت من حرته عليها وهي تموت من لوعتها عليه ولا احد منهم عنده الجرءاة ان يبدأ بلتنازل عن كبريائه ليجدد حب ويبدأ نقطة بداية لقصة انتهت كان عليهما ان يسألو اشخاص جربو الشعور الوداع والفراق قبل ان ينهو هذه القصة القصة انتهت الان لكن الحب لم ينتهي فالوداع دائماً الطرفان يخساران ليس طرف واحد الخاسر بل الاثنان هنالك الذي يندم على حبه وهنالك الذي يموت من حبه هذه جزء من حكاية انا رأيتها شخصياً لا اعرف كيف اوصفها هذه الحكاية او حتى اعبر عنها لانني لم اعشها لكن تعلمت منها ان لكل بداية نهاية وان الحب بحاجة لتضحيات كبيرة اتمنى ان ترجع نصفك الاخر يا صديقي لان ملامح الحزن لم تخلق لك اتمنى ان تبدأ "نقطى لقى" لكما انتما الاثنان قصتكما انتهت لكن حبكما لم ينتهي ولا

اعتقد انه سينتهي "ربي كن بعون تلك القلوب " قلبه المكسور هل سيصلح مع الوقت ؟

الاجابة تترك للايام ....... 

"الصداقة ليست بالاعمار"

الكثير منا يتعرف على الكثير من الاشخاص ويقابل الكثير ويصادق ويحب ويكره ، والكثير يقيس الصداقات حسب العمر واللكن هذا الشيء انا لا اقتنع به لان الصداقة لا تفرق بين العمر او الشكل او الجنس الصداقة هي حب ومودة والفة ،نتعرف على اشخاص والكثير منهم ونعتبرهم اصدقائنا لانهم من نفس عمرنا ونكتشف انهم يصادقونا لغايات ومكاسب شخصية ليست هكذا الصداقة فمثلاً انا صادقت الكثير من الاشخاص من نفس عمري لكن لم استطع مقاومة الاذى الذي يأتيني منهم ، كنت احاول ان اصبر  واتحمل على امل ان يتغيروا ، كنت افكر بيني وبين نفسي ان تركتهم لن اجد غيرهم ، ان تركتهم لن اصادق غيرههم ،لكن خاب ظني في تفكيري الذي كان متحيزاً ،كنت اصدق ما يقولونه البشر عن الصداقة كنت اصدق اصدقائي واقربائي  ونصائحهم ان لا اصادق شخص يفوقني سناً او يكون اصغر مني بالعمر لان هذا الشييء غير مناسب ،نعم غير مناسب للمجتمع الذيي بحاجة الى اعادة النظر في تفكيره ،انا لم اصدق الا ان جربت وعندما جربت لم اخذل وكانت نظريتي صحيحة وهي "ان الصداقة لا تقاس بالعمر " لقد تعرفت عليه عن طريق الصدفة عبر موقع التواصل الاجتماعي والان اصبح اغلى ما املك مع انه يفوقني سناً وعلماً وقدراً ،لقد اصبح جزء مهم في حياتي اصبحت استشيره في كل شيء ليس لانني جاهل بل لان هذا الشخص عاش في هذه احياة اكثر مني خاض تجارب اكثر مني وعبر طريق اطول مني ،احببته ،تعم احبتته كأخي كصديقي ،لم اندم يوماً انني عرفته بالعكس انا نادم انني لم اعرفه من قبل ، لماذا لم اعرفه ؟
لا اعرف......
لقد شاءت الاقدار ان تجمعنا ،اجمل شيء في الحياة ان تحب شخص لكن ليس بحب لغرض معين بل حب في الله الصداقة نعمة والحب ايضاً نعمة من عند الله،جميل جداً اذا فرحت ان تشارك صديقك فرحتك واذا حزنت ان تشاركهه حزنك والعكس ايضاً لان الله جمعنا لكي نتقاسم السراء والضراء ،سبحانك ربي تعطينا اشياء كثيرة لا نحس بقيمتها الا بعد مدة ،الصداقة  الحقيقية عبارة ع حبل متين وقوي يمسكه الشخص من طرفه والاخر يمسكه من الطرف الثاني ايضاً ولا نتركه مهما حاول الاعداء منعنا من التمسك به نبقى صامدين حتى وان دخل طرف ثالث ليخرب ما بيننا نتمسك بقوة اكثر عندما تشتد الصعاب الكثير منا لا يعرف ما معنى الصداقة الصداققة اجمل من الحب بين الذكر والانثى اجمل من الافكار التعيسة التي نفكر بها في علاقتنا السخيفة  .......فلنصحوا على انفسنا ونفكر بعقلنا وبقلبنا وبكل حواسنا فلنفكر ما غايتنا من هذه الحياة ، انا اقسم بربي وهذا القسم احاسب عليه يوم القايمة ان الصداقة جميلة جداً الصديق هو نصفك الاخر الصديق هو سندك في هذه الحياة الصديق هو من يمشي معك ويصحح اخطاءك ولا يسمح لك بأن تغلط لا يسمح لك بأن تسوء الظن به لانه صديقك لانه يحبك ولا يريدد لك المضرة انا الان اكتب  ما يفكر به قلبي وليس عقلي اكتب ما احبه اكتب ما اريدهه وحتى لو لم يكن على وزن انا احب ان اشكرك ربي على النعمة هذه على الصداقة فعلاً الصداقة نعمة ،نعمة لا  يقدرها الا فاقدها لانه يصحوا على نفسه بعد فوات الاوان لكن الحمد لله اني صحوت على نفسي مع قبل الاوان وليس بعد فواته ،اشكرك ربي على وهبك لي هذا الشخص احببته اقسم بك يا ربي انني احببته اللهم احفظه ،اللهم ارزقه ، اللهم اعطيه ، اللهم اغنيه ،اللهم حقق كل امانيه ، لانه من الاشخاص الذين يعنون لي الكثير انه بالفعل جميل من الداخل قبل الخارج اسلوبه واعي ومثقف وعقله كبير وموزون وقلبه ابيض ونضيف ،اعرف انك الان تقرأ كلامي واتمنى ان يصل لك شعوري فلتعم جيداً انني احبك في الله اهديك كلامي هذا ،وهذا اقل ما تستحقه لانك تستحق  اكثر يا صديقي يا اخي

"ضياء"

الصداقة....حب,ثقة،فرح،ضحك....هذه هي الصداقة ...لكن في زمننا الصداقة ليست كما تخيلناها (غدر،خيانة،حقد،كره،مصلحة وعدم ثقة) هذه ليست الصداقة !.....الصداقة:هي ان تحترم الصديق وتثق به وتحبه...وتكونو؟؟ لماذا؟؟ا كالاخوة...همه،همك حزنه،حزنك فرحه،فرحك...لكن للاسف اختفت هذه المصطلحات في عصرنا هذا ...الان اصبح الشخص يصادق الاخر من اجل غرض معين او مصلحة ..لماذا؟؟ ...نحن من خلق هذا الزمات التافه المليء بالتفاهة وترهات الحياة ..الخداع والنصب ...انا احمد اللله لانه ينزع لي اوجه اصدقائي اسف اقصد اعدائي واحدا تلو الاخر ....الحياة هي طريق طويلة لا احد يعرف النهاية او نقطة الوصل فيها ...ما اجمل ان تكون في طريق الحياة الطويلة مع اشخاص يستحقون كلمة صديق وكلمة اخ ايضا النابعة من صميم القلب ....انا لدي طريق طويلة اكملها ...وعندي ايضا شخص مهم جدا وجوده في حياتي يمشي معي هذه الطريق...اتمنى ان لا تنتهي رحلتي من اجله ا...هو معي وقت الضيق والوجع والتعاسة ولا انسى ايضا انه وقت الفرح والسعاادة والامل احب شخصيته الغامضة والمميزة لقد اعطاني الامل عند فقداني له لقد اعطاني الفرحة عندما سرقت مني الفرحة على يد اشخاس لا يستحقون الذكر حتى ...ارجع لي حب الذات وتقدير النفس ...اتمنى من صميم قلبي ان يلمع كالنجمة في السماء ...انه كالنجمة المضيئة بنظري اريد كل العالم ان يعرفه ويصبح شيء مهم وعظيم في المستقبل القريب ،لقد وضعت املي به وانا اعرف وواثق كل الثقة انه لن يخيب املي في يوم من الايام ...(ضياء.....اذا شعرت بالاحباط او الحزن التعاسة(الرغبة بلاشيء) تذكر دائما اني ساكون بجانبك  وسوف اساندك في لحظاتك هذه ...واذا شعرت بالفرح والسعادة تذكر ايضا اني ساكون اول الفارحين معك ...لانك كنت معي !! .....تذكر...تذكر...تذكر... انا صديقك وسابقى صديقك حتى ولو طال الزمان ولعب القدر لعبته ...حتى لو وقف الكل ضدك ساكون معك وليس ضك ....لماذا الشعور لا يوصف بالكلام او الكتابة ...شعور جميل جدا ان تكون بجانب شخص يهمك امره ويهتم لامرك بلا مصالح شخصية ونفاق ...(ضياء) ان حلمك ينتظرك لا تفوته في لحظة ضعف وردد دائما من الصعب كسري لانني كالنجم ..انني نجمة والنجمة لا تطفىء ابدا ولا تقع ...تذكر كلامي هذا  لا تنسي  هذه طريقك صحيح ،ولكنها طريقي ايضا سابقى بجانبك ولن اتركك حتى لو مت في يوم من الايام تذكر انني ساابقى معك ولن اتركك ..ولا تجعل الاشخاص التافهين يؤثرو بك ولو للحظة انت (ضياء) وانتي لا تبالي لامر التافهين ...شكرا للايام وللحياة لانها وهبتني صديق مثلك شكرا لوجودك في حياتي ...بالتوفيق